أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

مركز النيل للاعلام بالمنصورة يناقش اهمية وسبل نبذ الفتن والشائعات وبث روح الولاء والانتماء لدى الشباب بالتعاون مع كلية العلوم جامعة المنصورة

 مركز النيل للاعلام بالمنصورة يناقش  اهمية وسبل

نبذ الفتن والشائعات وبث روح الولاء والانتماء لدى الشباب

بالتعاون مع كلية العلوم جامعة المنصورة 










بقلم سمير مهنا 

-------------------

فى إطار الخطة الإعلامية التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات 

عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية 

برعاية دكتور/ ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

 و بناء على توجيهات 

دكتور/ أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى

والتى تستهدف الي ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدي الشباب 

تم تنفيذ الندوة الإعلامية 

 تحت عنوان:  

(نبذ الفتن والشائعات وبث روح الولاء والانتماء لدى الشباب ) 

برعاية ا.د اسامه ابراهيم العيان عميد كلية العلوم جامعه المنصورة

حاضر بها

🎤ا.د. محمد يحي غيده أمين عام مؤسسه القادة

🎤ا.د.محسن رضوان وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب

🎤ا.د.رانيا رمضان منسق الأنشطة الطلابية بالكلية ورائده اسره طلاب من اجل مصر

ادار اللقاء/ الاعلامية نهله دياب

 مدير مركز النيل للاعلام بالمنصورة وذلك بمشاركة

أعضاء هيئه التدريس

و طلبة الكلية 

تناولت اندوة

مخاطر الفتن والشائعات و سبل مواجهتها  واهمية بث روح الولاء والانتماء لدى الشباب

في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، حيث تبرز أهمية التماسك الوطني والوعي المجتمعي، خاصة بين فئة الشباب، كونهم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل. وتُعد الفتن والشائعات من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات، ويضعف روابط الولاء والانتماء لدى الأفراد.

وكيف ان

 الشائعات  تلعب دورًا سلبيا في تفكيك النسيج الاجتماعي، إذ تنتشر بسرعة خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستهدفة عقول الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر من مستخدمي هذه الوسائل. وتكمن خطورة الشائعات في قدرتها على التأثير في الرأي العام، وزرع الشكوك، وبث الفتنة بين أفراد المجتمع.

من هذا المنطلق، تبرز أهمية دور المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية في توعية الشباب بضرورة تحري الدقة، وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة. كما يجب تعزيز الانتماء الوطني عبر برامج توعوية، وورش عمل، ومبادرات شبابية تُبرز القيم الوطنية، وتُشجع على المشاركة المجتمعية الفاعلة.

كذلك، يمكن استثمار وسائل الإعلام الحديثة في نشر الرسائل الإيجابية، وتسليط الضوء على النماذج الشابة الملهمة، وتوفير منصات حوار تُمكّن الشباب من التعبير عن آرائهم بوعي ومسؤولية.

فإن تعزيز روح الولاء والانتماء ونبذ الفتن والشائعات مسؤولية مشتركة بين الأسرة، والمؤسسات، والأفراد. فبناء جيل واعٍ، محصن فكريا، ومحب لوطنه، هو الضمان الحقيقي لأمن واستقرار وازدهار المجتمع

صحيفة اليوم الثامن
صحيفة اليوم الثامن
تعليقات